السبت، 27 يوليو 2013



    أجرى باحث أمريكي في مجال الشم والذوق دراسة على مجموعة من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، خضعوا لاختبار نفسي شامل وسئلوا عن نكهة البوظة المفضلة لديهم. وأثبتت الدراسة أن هناك علاقة بين صفات شخصية الإنسان وبين نكهة البوظة المفضلة لديه؛ فعاشق الفانيلا أكثر اندفاعاً ويسعى إلى المثالية، بينما عاشق الشوكولا أكثر دراماتيكية وحيوية وإغراءً وسحراً، أما عاشق الفراولة فهو أكثر تسامحاً وإخلاصاً. فأي نكهة من نكهات البوظة هي المفضلة لديك؟ وأي شخصية أنت؟

    ذكر باحثون سويسريون أن الأشخاص ينامون أقل عندما يكون القمر مكتملاً.وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية 'كارنت بيولوجي'، العلمية، أن الباحثين من جامعة باسل، في سويسرا، وجدوا أن الأشخاص ينامون لساعات أقل عندما يكون القمر مكتملاً، وذلك بسبب ساعتهم القمرية الدورية التي تتأثر بالدورة القمرية.وقام الباحثون من الجامعة بدراسة على 33 متطوعاً، اختبروا فيها أنماط نومهم، ولاحظوا أن التصوير الطبقي لدماغ المشاركين أظهر تراجعاً بنسبة 30% في نشاطهم الدماغي المتعلق بالنوم العميق، عندما يكون القمر مكتملاً.ولاحظوا أنه استغرق المشاركين 5 دقائق إضافية للاستغراق في النوم، كما ناموا لـ20 دقيقة أقل، مقارنة مع المدة التي كانوا ينامونها في أيام أخرى من الشهر، كما كان نومهم خفيفاً.واستنتج الباحثون، أن معدل هرمون الميلاتونين، الذي ينظّم دورات النوم، انخفض لديهم.وعزوا سبب ذلك إلى أن النوم الخفيف، كان يقي أجدادنا شر المفترسين الذين يذهبون للصيد عندما يكون القمر مكتملاً.


    تناولي غذاءً صحياً ومتوازناً للمحافظة على صحة شعرك وجماله، وأكثري من تناول الأسماك الدهنية والأطعمة الغنية بمركب فيتامين B.
    قصّي أطراف شعرك شهرياً للتخلص من التلف ومساعدة الخصلات على التنفس والنمو في شكل أفضل.
    دلكي فروة رأسك أثناء غسل الشعر لأن التدليك يحفز الدورة الدموية ويزيل التشنجات ما يجعل شعرك أكثر تألقاً وجاذبية.
    جففي شعرك بواسطة المنشفة لإزالة البلل الزائد بطريقة التربيت قبل استعمال أجهزة التصفيف الكهربائية.
    اقتني في الصيف مجموعة عناية كاملة مخصصة لحماية الشعر من أشعة الشمس ومياه البحر وبرك السباحة تضم الشامبو، البلسم، القناع، ومستحضر الوقاية الغنيّ بالفلترات الشمسية.
    اشطفي شعرك بالماء كلما خرجت من بركة السباحة أو عرّضت خصلاتك إلى مياه البحر المالحة.
    غلفي شعرك بقبعة من القش أثناء التمدد تحت أشعة الشمس، وبقبعة مطاطية مضادة للماء عندما تمارسين السباحة.
    ضعي قناعاً مرطباً على شعرك بعد الانتهاء من السباحة لكن تأكدي من تفويحه مسبقاً بمياه نقية.
    اختاري أجهزة تصفيف كهربائية متطوّرة تحتوي على ميزة التحكم بالحرارة تبعاً لنوع الشعر للمحافظة على رطوبته وصحّة أليافه.
    دللي شعرك ورمميه باستعمال القناع الملائم لحاجته مرّة أو مرتين في الأسبوع: ضعي القناع بينما تكون خصلاتك شبه رطبة، واتركيه يعمل لمدة 20 دقيقة. ثم اشطفيه بالماء البارد.
    للاستفادة القصوى من مستخلصات القناع المرممة، ننصحك بلف شعرك بمنشفة مبلولة بالماء الساخن ما يسمح بتغلغل القناع إلى أعماق ألياف الشعر ومعالجتها بفاعلية أكبر.


    العدد : 3 إلى 4 أشخاص
    طبق من : حوض المتوسط
    طبق : مقبلات
    الصعوبة : 1


        كيلوغرام من البطاطا الصغيرة
        ملعقتا طعام من زيت الزيتون
        ملعقة طعام من بذور الخردل السوداء
        ملعقة صغيرة من البهار الأسود
        ملعقة طعام من البقدونس المفروم


    تسلق البطاطا في الماء أو بالبخار أو في المايكروايف حتى تنضج.

    يحمى الزيت في مقلاة كبيرة وتقلى البطاطا مع التحريك. تضاف بذور الخردل ويتابع الطهو مع التحريك لمدة دقيقة تقريباً.

    تضاف بقية المكونات ويحرك الخليط برفق.

    الجمعة، 26 يوليو 2013



    أعلن أحد الملوك في أرجاء مملكته مايلي

    إذا تمكن أحد من أن يختلق كذبة أقول له ( هذا كذب) سأعطيه نصف مملكتي

    فجاء إليه راعي و قال:

    أطال الله عمر ملكنا لقد كان عند أبي عصا طويلة يمدها الى السماء ويحرك بها النجوم فقال الملك : هذا شيء غريب ولكنه يحدث و جدي كان له غليون طويل يشعله من الشمس مباشرة
    وذهب الراعي دون أن ينال شيئا

    ... وجاء خياط الى الملك وقال له :

    أعذرني أيها الملك لقد تأخرت إذ كنت مشغولا فقد هبت عاصفة شق فيها البرق السماء فذهبت لأصلحها

    فأجاب الملك : أحسنت عملا لكنك لم تخطها بشكل جيد فاليوم صباحا تساقط رذاذ مطر وذهب الخياط دون أن ينال شيئا

    فجاء شخص  يسحب برميلا
    فقال الملك : ماشأنك أنت والبرميل؟
    فأجاب الرجل : جئت أسترد برميل الذهب الذي أقرضتك أياه

    فصاح الملك : أأنا مدين لك ببرميل من الدهب !!
    أجاب الرجـل : نعم
    فقال الملك : لا .. هذا كذب

    فقال الرجـل : اذا كان هذا كذبا فأعطني نصف مملكتك

    فأجاب الملك على الفور : لالا .. هذا صحيح

    فقال الرجـل: اذا كان هذا صحيحا فأعطني برميل الدهب

    << العبرة >>

    إيــاك أن تستهين بذكــاء الآخرين...
    0


    ماتت فاطمة في أحلى وأحسن وأفضل ما تتمنى المرأة أن تموت عليه .

    كيف لا وهي في روضة تتلو كتاب الله فيقبضها الله وهي تقرأ كتابه .

    ثق يا أخي وثقِ أختي الكريمة أن ما تنشغل به في دنياك هو ما ستردده قبل مماتك ولن تستطيع أن تحكم وقت الممات كما يغرر بك الشيطان فانشغلوا بما يسركم أن تلقوا الله به .

    نساء وشباب منشغلون بالباطل والغيبة والنميمة والغناء وما يغضب الله فهل تتوقع يا أخي المسلم بعد يوم حافل من الحرام أن يصيبك حادث فتقرأ القرآن أو تتذكر لا إله الله وأنت لم تنشغل بذلك في الدنيا ؟؟
    اللهم ارحم فاطمة وأحسن خاتمتنا .


    عاشت حياتها مع القرآن تقرؤه وتستمع لتلاوته فأراد الله عز وجل أن تختم حياتها به وان يكون آخر ما لفظت به أنفاسها هي آيات الذكر الحكيم

     والقصة بدأت في دار أم المؤمنين رقية بمكتب إشراف مندوبية ثول التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة  و أثناء تلاوة الطالبة فاطمة إبراهيم باسي (48) عاماً، لسورة يس إذ وافتها المنية أثناء ذلك وسط ذهول طالبات المسجد اللاتي اختلطت مشاعرهن بالحزن على موتها والفرح لحسن خاتمتها.
    كمـا أكـد بعض من زميلاتها  أن المتوفاة كانت صائمة يوم وفاتها وأنها حافظة لثمانية أجزاء رغم أميتها.. 
    0


    جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
    تغيب عن الدنيا بما فيها ..
    وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ...
    إنه المغني المفضل لديها ..

    تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون ..
    بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ...
    واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..

    بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..
    انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..

    حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة

    قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف ..

    وأصابه بدقة طبلة الأذن ..
    صرخت من هول الألم ...
    أخذت تدور كالمجنونة ....
    الطنين في رأسها ...
    الخشخشة في أذنها ...

    جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك ..

    وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ...

    فحص الطبيب الأذن ..
    استدعى الممرضات ..

    وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم ..

    كيف تضحكون وأنا أتألم

    أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!

    لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ...

    لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!

    كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
    والألم يزداد لحظة بعد أخرى

    أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ...

    حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله

    وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ...

    خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط ..
    أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط ..

    عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟

    لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!!

    يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
    وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!

    في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون !

    عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام ..

    بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..

    عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...

    مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله ..



    صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله 
    0

    جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها .. 
    تغيب عن الدنيا بما فيها .. 
    وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... 
    إنه المغني المفضل لديها .. 

    تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون .. 
    بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... 
    واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء .. 

    بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. 
    انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. 

    حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة 

    قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف .. 

    وأصابه بدقة طبلة الأذن .. 
    صرخت من هول الألم ... 
    أخذت تدور كالمجنونة .... 
    الطنين في رأسها ... 
    الخشخشة في أذنها ... 

    جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك .. 

    وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... 

    فحص الطبيب الأذن .. 
    استدعى الممرضات .. 

    وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. 

    كيف تضحكون وأنا أتألم 

    أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!! 

    لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... 

    لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!

    كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ 
    والألم يزداد لحظة بعد أخرى 

    أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ... 

    حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله 

    وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ... 

    خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. 
    أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. 

    عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟ 

    لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!!

    يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! 
    وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!! 

    في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! 

    عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. 

    بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث .. 

    عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... 

    مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله .. 



    صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله 
    0

    جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها .. 
    تغيب عن الدنيا بما فيها .. 
    وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ... 
    إنه المغني المفضل لديها .. 

    تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون .. 
    بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ... 
    واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء .. 

    بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. 
    انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. 

    حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة 

    قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف .. 

    وأصابه بدقة طبلة الأذن .. 
    صرخت من هول الألم ... 
    أخذت تدور كالمجنونة .... 
    الطنين في رأسها ... 
    الخشخشة في أذنها ... 

    جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك .. 

    وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ... 

    فحص الطبيب الأذن .. 
    استدعى الممرضات .. 

    وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. 

    كيف تضحكون وأنا أتألم 

    أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!! 

    لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ... 

    لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!

    كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ 
    والألم يزداد لحظة بعد أخرى 

    أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ... 

    حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله 

    وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ... 

    خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. 
    أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. 

    عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟ 

    لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!!

    يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! 
    وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!! 

    في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! 

    عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. 

    بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث .. 

    عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ... 

    مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله .. 



    صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله
    0


    شابه متزوجه أحست باعراض الموت !
    *
    *
    *
    *
    *
    فقامت بارسال رسالتين
    رسالة الى زوجها
    واخرى الى أخيها
    والمكتوب في الرسالتين
    ( انا رايحه بتيجي معي ؟ )
    بعد دقيقتين وصلتها رِسالةمن زوجها
    ومكتوب في الرساله :
    رايحه فين ؟انا مشغول ! ماعارف أجي معك روحي بروحك !
    فبدأ قلبهآ يؤلمهآ أكثر ...
    وبعد ثانيتين وصلتهآ رسالة من أخيهآ ومكتوب
    في الرساله :
    رايحه فين لحالك !! ..،،
    اصبري انا جاي معاك آنتِي
    اِبتسمت ابتسامةحب وحنان واغمضت عينآها ثم توقفّ قلبُهآ عنِ النبض
    مهمآ كان حب الزوج .. لن يصبح كالأخ
    الاخوّه علآقه بل رابطه وحب فطري بعيد عن كل المصالح
    - تحيه لكل اخو بالعالم
    إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما تملكون شقيقاتكم و أشقاؤكم ..
    فـهم لا يعوّضون
    مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،
    يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
    لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع أشقائكم..
    فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها

    0

    جلس الأب بجوار إبنته وهى فى اللحظات الأخيرة من عمرها 
    فقالت له : يا أبت إقترب منى 
    فاقترب منها الأب 
    فقالت : يا أبت قل آمين 
    فقال الأب : آمين 
    فقالت الإبنة : يا أبت قل آمين 
    فقال الأب آمين 
    فقالت الإبنة يا أبت قل آميـــــــــــن 
    فقال الأب فى الثالثة : آمين 
    فقالت الإبنة : أن يحرمك الله من رائحة الجنة كما حرمتنى من الزواح ............ 
    ******************************************************* 
    ففى هذه القصة عبر ودلالات كثرة 
    (1) بعض العادات والتقاليد قد تسلب بعض الفتيات أبسط الحقوق فى الزواج 
    (2) أن المرأة سلبت كثراً من حقوقها فى ظل المدنية الحديثة قد كفلها الله عز وجل 
    (3) بعض الأسر تنظر للذى يتقدم للزواج من بنتهم بنظر مادية تقلل من وضعه ويرفضونه 
    (4)بعض الفتيات كانت تتمنى أن أسرتها كانت فقير حتى لا تحرم من الزواج 
    ****************************** 
    0


    يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط و الجوع ...

    وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد ...

    هرع الناس لتلبية طلب الوالي .. كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه... وفي الصباح فتح الوالي القدر .... وماذا شـاهـد ..؟

    القدر و قد امتلأ بالماء!!!

    أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟

    كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:" إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية "...

    وكل منهم اعتمد على غيره ... وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن ..

    والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات ...

    هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟

    عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...

    عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم و أن ذلك لن يؤثر ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...

    عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهمـ ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...

    عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ..

    عندما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...

    عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...

    0







    حكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.



    وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم...... كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،



    بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”



    في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.



    وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.



    كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،



    في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”



    بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!



    لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..



    المغزى من القصة: افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
    0







    إسمها انكتب على يده

    ‏أمس رحت للمستشفى أزور ولد خالتي إلي صار عليه حادث بعنيزة وصارت الإصابة بسيطة ولله الحمد طاحت السنون بس انتهت فترة الزيارة وأنا صنفت معي أقعد مع ولد خالتي كمرافق ليلة أمس ، عيو علي ويطلعون بعد ما حاولت وحاول معهم ولد خالتي بس ما فيه فايدة طبعا لي أفكاري والحقوق محفوظة طلعت من الباب الرئيسي للمستشفى ودخلت مع باب الطوارئ ورحت لغرفة ولد خالتي لا من شاف ولا من درى والولد يقول يا جني وشلون قدرت تدخل بدون محد يقول لك شي .. بس موب هذي القصة السالفة وما فيها إن أحد الاستشاريين جا يشوف المرضى ويطمئن عليهم دخل الغرفة إلي أنا وولد خالتي به ويقول وش قاعد تسوي قلت مرافق قال ممنوع قلت هذاك يوم انتهت وقت الزيارة وبعدين المريض نفسه قال أبيه يقعد قعدنا ناخذ ونعطي ألين أعجبته السواليف وجلس ..
    سألته وش المواقف العجيبة اللي مرت عليك ؟؟
    قال قلي وش النوع اللي تبيه حوادث أمراض نفسية قصص ؟ وش تبي ؟؟
    قلت أعجب ما مر عليك خلال عملك بالمستشفى ..
    قال الشي إلي موب طبيعي ومر علي خلال 13 سنة عمل بالمستشفى هو : أنه مرة أحد المرضى شاب عمره 22 سنة جا يستشيرني بخصوص شي اعتقدت بالبداية أنه بسيط وعلاجه مرة سهل .. هو أنه حسب ما قالت لي الممرضة قبل ما يدخل أنه فيه بقع خال بيده ويبي يستشيره بأي طريقة يشيله .
    يوم دخل علي الشاب لاحظت أنه لابس قفازات وسلم علي وهو لابسهن ويوم حاولت معه يمين شمال أبي أشوف يده وبقع الخال عيا وقال أنت استشاري وبس قال الدكتور لهالشاب أنا ما أقدر أساعدك إلا إذا شفت الحالة بعيني .
    اقتنع الشاب بصعوبة فصخ القفازات . قال الدكتور : شفت شي عجيب مكتوب ببقع الخال على يده اليمين بس اسم بنت (فلانة بنت فلان) يقول أنا أحسبه بالبداية مكتوب بخط يد أو وشم لكن يوم دققت فيه طلع فعلا دم جامد أو مثل ما يسمونه بقع خال .
    استغربت وسألت المريض كيف جاك هالشي هل هو من الولادة (الدكتور يقول توقعت أنه ولد غير شرعي أو من هالقبيل واسم أمه مكتوب على يده من يوم ولد) لكن الشاب رفض يتكلم ويوم حاول معه الدكتور وقاله استنتاجه أنه يمكن هذا اسم أمه وأنه ولد غير شرعي واستفزه عصب الشاب وبكى وقعد يقول القصة للدكتور ..
    قال الشاب ودموعه تنهمر : عرفت فتاة بنفس عمري عن طريق الهاتف وصارت بينا مكالمات على مدى 8 شهور وثقت فيها البنت فيني وقالت لي اسمها كامل وتعرفنا على بعض زين .
    ويوم من الأيام طلبت منها إننا نتقابل بأحد الأسواق والبنت رفضت رفض كلي وصرت أترجاها على مدى شهر ما فيه فايدة البنت أصرت أنه ما تقابله طفح فيني الكيل وهددتها إني أفضح اسمها لو ما قابلتني فرفضت وقالت أنه عذاب أهلها خير له من أنه تقابله وفعلت فعلتي ونشرت اسمها بين أصحابي وكتبت اسمها على أحد الجدران (فلانه بنت فلان) بعدها بأسبوع أو أسبوعين ظهرت البقع على يدي وما كانت بقع خط عادي كأنه مكتوبة بخط اليد وانكتبت على يدي بالضبط نفس الخط إلي كتبته على أحد الجدران ، وأنا نادم على اللي سويته وودي لو أتخلص من يدي بأي طريقة .
    الدكتور : نعم أنت غلطت أليس لديك أخوات تخاف أن يفعل بهن مثل ما فعلت أنت ببنت فلان إلي مكتوب اسمها على يدك ؟ ولم يستطع الشاب نطق كلمة وأخذ يجهش بالبكاء .
    بعد كذا حولته على مختص الليزر والحروق (مدري نسيت اسم اختصاصه) واتفقوا على موعد ويوم راح الاسم إلي مكتوب على يد الشاب ارتاح نفسيا ونام في المستشفى على أحد الأسرة بعد هالتعب النفسي لكن يوم صحي بصباح ذاك اليوم رجع على يده الأسم مثل ما كان عليه قبل العملية .
    وحاولنا مرة ثانية وثالثة تبقى بعد العملية مثل الحروق ومن بكرا ترجع مثل ما كانت بعد العملية !!
    قلنا له أنه مافيه علاج ثاني غير المراهم وأنه راح تاخذ وقت طويل ألين تختفي (الدكتور : حنا عارفين أنه مافي فايدة من المراهم لكن ما نبي الشاب يتعب نفسيا ويجيه شي) وكل شهر يجي هالشاب يراجعنا ويقول ما فاد المرهم وأنا أقول له الصبر زين .. ونصحته بأحد المرات أنه يكلم البنت الي نشر اسمها ويروح يمسح الأسم الي كتبه على الجدار .. فعلا راح مسح الأسم الي على الجدار وكتب بداله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
    ويوم كلم البنت بعد جهد لأنه ما كانت تبي ترد عليه وقال لها القصة والبنت لأنه ما وصل لأهلها قصة أنه كانت تكلم فلان واسمها مكتوب على أحد الجدران وأنه هالشاب مسحه وكتب بداله تسبيح وتحميد الله نصحته أنه يتوب ويروح لمكة ويدعي لها ويمسح اسم البنت الي على يده بماء زمزم خلال أسبوع أو ألين يروح الأسم .
    وفعلا الشاب سوى الي قالته البنت وقعد بمكة بعد كل صلاة يمسح الأسم على يده بماء زمزم وخلال 10 أيام يقول الشاب للدكتور أنه سبحان الله والله الاسم انمسح بعد صلاة الفجر من يدي مثل ما ينمسح الحبر من اليد إذا جاه ماء .
    والدكتور يكمل كلامه يقول ومن ذاك اليوم (قاطعته أنا : متى هالسالفة؟) قال : من 4 سنوات تقريبا ومن ذاك اليوم وهو كل شهر يزورنا مرة وقال له أنه تزوج تلك الفتاة إلي حاول يفضحها بعد ما هداه الله وله منها ولد وبنت وهو الآن يعمل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة إلي يسكن بها .
    0

    قصة معبرة تروى على لسان صاحبها

    لا اله الا الله وحده لا شيريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير

    لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أول أبنائي.. ما زلت
    أذكر تلك الليلة.. بقيت إلى آخر الليل مع الشلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة
    مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في
    الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.

    أذكر ليلتها أني أضحكتهم
    كثيرا.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح
    قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد مني أحد
    حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنبني كي يسلم من لساني.

    أذكر أني تلك الليلة
    سخرت من أعمى رأيته يتسول في السوق... والأدهى أني وضعت قدمي أمامه فتعثر وسقط
    يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السوق..

    عدت إلى بيتي
    متأخرا كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج
    : راشد.. أين كنت؟

    قلت ساخرا : في المريخ.. عند أصحابي بالطبع....

    كان الإعياء ظاهرا عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة
    جدا..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا..

    سقطت دمعة صامته على خدها..
    أحسست أني أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلل من سهراتي... خاصة أنها في
    شهرها التاسع.

    حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت
    تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت
    طويلا حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.

    بعد
    ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فورا.. أول ما رأوني
    أسأل عن غرفتها.. طلبوا مني مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.

    صرخت بهم : أي طبيبة؟! المهم أن أرى ابني سالم.

    قالوا ، أولا راجع
    الطبيبة..

    دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب..... والرضى بالأقدار. ثم
    قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر!

    خفضت رأسي..
    وأنا أدافع عبراتي.. تذكرت ذاك المتسول الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه
    الناس.

    سبحان الله كما تدين تدان! بقيت واجما قليلا.. لا أدري ماذا أقول..
    ثم تذكرت زوجتي وولدي.. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي..

    لم
    تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء
    بالناس.. كانت تردد دائما ، لا تغتب الناس..

    خرجنا من المستشفى ، وخرج سالم
    معنا. في الحقيقة ، لم أكن أهتم به كثيرا. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد
    بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيرا ، وتحبه كثيرا. أما
    أنا فلم أكن أكرهه ، لكني لم أستطع أن أحبه!

    كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت
    حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنه أعرج. أصبح ثقيلا
    على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالدا.

    مرت السنوات وكبر سالم ، وكبر
    أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائما مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في
    أيديهم..

    لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائما بالهداية. لم تغضب
    من تصرفاتي الطائشة ، لكنها كانت تحزن كثيرا إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي
    إخوته.

    كبر سالم وكبر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى
    المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيامي سواء. عمل ونوم وطعام
    وسهر.

    في يوم جمعة ، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهرا. ما يزال الوقت مبكرا
    بالنسبة لي. كنت مدعوا إلى وليمة. لبست وتعطرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل
    فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

    إنها المرة الأولى التي أنتبه فيها
    إلى سالم يبكي مذ كان طفلا. عشر سنوات مضت ، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم
    أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت.... ثم اقتربت منه. قلت :
    سالم! لماذا تبكي؟!

    حين سمع صوتي توقف عن البكاء. فلما شعر بقربي ، بدأ
    يتحسس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما به يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!
    وكأنه يقول : الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات؟! تبعته... كان قد دخل غرفته.
    رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه.. بدأ سالم يبين سبب بكائه ،
    وأنا أستمع إليه وأنتفض.

    أتدري ما السبب! تأخر عليه أخوه عمر ، الذي اعتاد
    أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة ، خاف ألا يجد مكانا في الصف الأول. نادى
    عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

    أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من
    عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت : لذلك
    بكيت يا سالم!..

    قال : نعم..

    نسيت أصحابي ، ونسيت الوليمة وقلت :
    سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

    قال : أكيد عمر.....
    لكنه يتأخر دائما..

    قلت : لا.. بل أنا سأذهب بك..

    دهش سالم.. لم
    يصدق. ظن أني أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله
    بالسيارة. رفض قائلا : المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد -- إي والله قال لي
    ذلك.

    لا أذكر متى كانت آخر مرة دخلت فيها المسجد ، لكنها المرة الأولى التي
    أشعر فيها بالخوف والندم على ما فرطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئا
    بالمصلين ، إلا أني وجدت لسالم مكانا في الصف الأول. استمعنا لخطبة الجمعة معا وصلى
    بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه..

    بعد انتهاء الصلاة طلب مني سالم
    مصحفا. استغربت! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه ، لكني جاملته خوفا من جرح
    مشاعره. ناولته المصحف... طلب مني أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب
    الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة.. حتى وجدتها.

    أخذ مني المصحف ثم وضعه
    أمامه وبدأ في قراءة السورة.... وعيناه مغمضتان... يا الله! إنه يحفظ سورة الكهف
    كاملة!

    خجلت من نفسي. أمسكت مصحفا... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت
    وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال..... فبدأت أبكي
    كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة... خجلت منهم فحاولت أن أكتم
    بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق...

    لم أشعر إلا بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم
    تمسح عني دموعي. إنه سالم! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت
    الأعمى بل أنا الأعمى ، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.

    عدنا إلى
    المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيرا على سالم ، لكن قلقها تحول إلى دموع حين علمت أني
    صليت الجمعة مع سالم..

    من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت
    رفقاء السوء.. وأصبحت لي رفقة خيرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت
    منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدة
    مرات في شهر. رطبت لساني بالذكر لعل الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من الناس. أحسست
    أني أكثر قربا من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.
    الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنه ملك الدنيا وما فيها. حمدت
    الله

    كثيرا على نعمه.

    ذات يوم... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجهوا
    إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. ترددت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي.
    توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس!

    فرحت كثيرا ، بل شجعتني. فلقد كانت
    تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقا وفجورا.

    توجهت إلى سالم. أخبرته
    أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعا...

    تغيبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف
    ، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدث أبنائي. اشتقت إليهم
    كثيرا..... آآآه كم اشتقت إلى سالم! تمنيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدثني
    منذ سافرت. إما أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

    كلما حدثت
    زوجتي عن شوقي إليه ، كانت تضحك وبشرا فرحا ، إلا آخر مرة هاتفتها فيها. لم أسمع
    ضحكتها المتوقعة. تغير صوتها..

    قلت لها : أبلغي سلامي لسالم ، فقالت : إن
    شاء الله... وسكتت...

    أخيرا عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنيت أن يفتح لي
    سالم ، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو
    يصرخ : بابا.. بابا.. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

    استعذت
    بالله من الشيطان الرجيم..

    أقبلت إلي زوجتي... كان وجهها متغيرا. كأنها
    تتصنع الفرح.

    تأملتها جيدا ثم سألتها : ما بك؟

    قالت : لا شيء.

    فجأة تذكرت سالما فقلت.. أين سالم؟

    خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات
    حارة على خديها...

    صرخت بها... سالم! أين سالم.؟

    لم أسمع حينها سوى
    صوت ابني خالد يقول بلغته : بابا... ثالم لاح الجنة... عند الله...

    لم
    تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض ، فخرجت من الغرفة.

    عرفت بعدها أن سالم أصابته حمى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى
    المستشفى.. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه... حين فارقت روحه جسده..

    إذا
    ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف... يا الله

    إذا
    بارت الحيل ، السبل وضاقت ، الآمال وانتهت ، وتقطعت الحبال ، نادي... يا الله

    لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم

    فيا الله ما ارحمك

    لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش
    العظيم 
    0

    اللهم ارزقنا السابعة




    ...




    كان رجل يرزق بالبنات فكانت عنده ستا من البنات وكانت زوجته "حاملا" فكان يخشى

    أن تلد بنتا وهو يرغب بالولد ...! فعزم فى نفسه طلاقها لإن هى أنجبت بنتا وفى ليله

    رأى فى منامه أن القيامه قد قامت وحضرت النار وكلما ذهبت به الملائكه إلى باب من

    أبواب النار وجد إحدى بناته تقف تدافع عنه وتمنعه من دخول النار حتى مر على سته

    أبواب لم يدخل أيا منها وعند الباب السابع إنتبه من نومه مذعورا وعرف خطأ ما نواه

    وعاد داعيا اللهم ارزقنا السابعه ^_^

    ♥ ♥

    فلا تحزن من إنجاب البنات فقد بشر الرسول صلي الله عليه وسلم من له بنات بالجنة

    فهل هناك أفضل من ذلك ^_^

    إنها نعمة يجب أن تحمد الله عليها
    اللهم ارزقنا السابعة




    ...




    كان رجل يرزق بالبنات فكانت عنده ستا من البنات وكانت زوجته حاملا فكان يخشى

    أن تلد بنتا وهو يرغب بالولد ...! فعزم فى نفسه طلاقها لإن هى أنجبت بنتا وفى ليله

    رأى فى منامه أن القيامه قد قامت وحضرت النار وكلما ذهبت به الملائكه إلى باب من

    أبواب النار وجد إحدى بناته تقف تدافع عنه وتمنعه من دخول النار حتى مر على سته

    أبواب لم يدخل أيا منها وعند الباب السابع إنتبه من نومه مذعورا وعرف خطأ ما نواه

    وعاد داعيا اللهم ارزقنا السابعه ^_^

    ♥ ♥

    فلا تحزن من إنجاب البنات فقد بشر الرسول صلي الله عليه وسلم من له بنات بالجنة

    فهل هناك أفضل من ذلك ^_^

    إنها نعمة يجب أن تحمد الله عليها
    0

    هل تعلم ما هي أشــــهــــر صـــفـــعـــة فــــى الــــتــــاريــــــخ







    هذه القصه حدثت في احد القرون الوسطي تقريبا في القرن السادس عشر...
    ... وبالتحديد في احدى القرى الألمانية...
    كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا ...وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..
    وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه علي السؤال
    فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه ،
    وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا...فأجاب عليه جاوس بشكل سريع ...مما اغضب مدرسه!!...
    فأعطاه المدرس مسأله حسابيه ...وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100
    طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين..
    بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050 !!!!!!!!!!!!......
    فصفعة المدرس علي وجهه!!!!....وقال : هل تمزح؟!!!!....أين حساباتك؟!!..
    قفال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و 1 ومجموعها = 100
    وايضا 98 و 2 تساوي 100
    و 97 و 3 تساوي 100
    وهكذا الي 51 و 49
    واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد !
    وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو

    n ( n+ 1) /2
    واصبح الناتج 5050 !!!
    فأندهش المدرس من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة
    العالم الكبير : كارل فريدريك جاوس Carl Friedrich Gauss ...احد اشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ ! 
    0

    ساءت حالته و هي لا تزال صغيرة في السن
    لم يكن بيديها شيئاً تقدمه من أجله
    كانت تحبه حباً شديداً .. سمعتهم يتهامسون بما يحتاج إليه
    إنه في أمس الحاجه إلى معجزه
    و كانت وحدها تعرف ثمن هذه المعجزه

    توجهت الطفلة / تس / ذات السادسة إلى غرفة نومها ،

    و من مخبئها السري في خزانتها ، تناولت حصالة نقودها ،

    ثم أفرغتها مما فيها فوق الأرض ،

    و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة ،

    ثم أعادت عدها ثانية فثالثة ،

    ثم همست في سرها : " إنها بالتأكيد كافية ، و لا مجال لأي خطأ " ؛

    و بكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم ألقت رداءها على كتفيها ،

    و تسللت من الباب الخلفي ، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها .

    كان الصيدلي مشغولا للغاية ، فانتظرته صابرة ،

    و لكنه استمر منشغلا عنها ، فحاولت لفت نظره دون جدوى ،

    فما كان منها بعد أن يئست إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة ،

    فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي ؛ عندئذ فقط انتبه إليها ،

    فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه : - ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟

    إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو ، و الذي لم اره منذ زمن طويل ..

    فأجابته بحدة مظهرة بدورها إنزعاجها من سلوكه : = شقيقي الصغير ، مريض جدا و

    بحاجة لدواء اسمه[ معجزة ]،

    و أريد أن أشتري له هذا الدواء .

    أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة : - المعذرة ، ماذا قلتِ ؟ "

    فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية : = شقيقي الصغير و اسمه ( أندرو ) ،

    يشكو من مشكلة في غاية السوء ، يقول والدي أن ثمت ورما في رأسه ،

    لا تنقذه منه سوى معجزة ، هل فهمتني ؟

    إذاً كم هو ثمن [معجزة] ؟

    أرجوك أفدني حالا !

    أجابها الصيدلي مغيرا لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة : - أنا آسف ،

    فأنا لا أبيع [معجزة] في صيدليتي !"

    أجابته الطفلة ملحَّة: = إسمعني ِجيدا ، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء ،

    فقط قل لي كم هو الثمن ! "

    كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث ، فتقدم من الطفلة سائلا : - ما هو نوع[معجزة]

    التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟ "

    أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين: = لا أدري ، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة

    مريض جدا ، قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية ، و لكن أبي أجابها ، أنه لا يملك

    نقودا تغطي هذه العملية ، لذا قررت أن أستخدم نقودي !.

    سألها شقيق الصيدلي مبديا اهتمامه : - كم لديك من النقود يا بنية ؟ "

    فأجابته مزهوة : = دولار واحد و أحد عشرة سنتا ،

    ثم استدركت : " و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت !.." ؛

    أجابها مبتسما : - يا لها من مصادفة ، دولار و أحد عشر سنتا ، هي بالضبط المبلغ

    المطلوب ثمنا ل (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير .

    تناول منها المبلغ بيد و باليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة ،

    طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها ،

    ثم أضاف : - و أريد رؤية شقيقك أيضا .
    =========

    ذلك الرجل كان الدكتور كارلتُن أرمسترنغ ، جراح الأعصاب المعروف .

    و قد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجانا ، و كانت عملية ناجحة تعافى

    بعدها أندرو تماما . بعد بضعة أيام ، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ

    التعرف على الدكتور كارلتون و حتى نجاح العملية و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية ،

    كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة ، و قالت الوالدة في سياق الحديث: " حقا إنها

    معجزة ! "
    ثم تساءلت : " ترى كم كلفت هذه العملية ؟. " رسمت [ تِس ] على شفتيها ابتسامة

    عريضة ، فهي تعلم وحدها ، أن [معجزة] كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتا .
    -------------
    العبرة
    ------------------------------------------------------
    عندما يكون حب الأخرين ..صادقا ..ونابعا من القلب..

    عندها تكون المعجزة .. ولا تكلف الكثير  
    0

    ساءت حالته و هي لا تزال صغيرة في السن
    لم يكن بيديها شيئاً تقدمه من أجله
    كانت تحبه حباً شديداً .. سمعتهم يتهامسون بما يحتاج إليه
    إنه في أمس الحاجه إلى معجزه
    و كانت وحدها تعرف ثمن هذه المعجزه

    توجهت الطفلة / تس / ذات السادسة إلى غرفة نومها ،

    و من مخبئها السري في خزانتها ، تناولت حصالة نقودها ،

    ثم أفرغتها مما فيها فوق الأرض ،

    و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة ،

    ثم أعادت عدها ثانية فثالثة ،

    ثم همست في سرها : " إنها بالتأكيد كافية ، و لا مجال لأي خطأ " ؛

    و بكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم ألقت رداءها على كتفيها ،

    و تسللت من الباب الخلفي ، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها .

    كان الصيدلي مشغولا للغاية ، فانتظرته صابرة ،

    و لكنه استمر منشغلا عنها ، فحاولت لفت نظره دون جدوى ،

    فما كان منها بعد أن يئست إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة ،

    فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي ؛ عندئذ فقط انتبه إليها ،

    فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه : - ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟

    إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو ، و الذي لم اره منذ زمن طويل ..

    فأجابته بحدة مظهرة بدورها إنزعاجها من سلوكه : = شقيقي الصغير ، مريض جدا و

    بحاجة لدواء اسمه[ معجزة ]،

    و أريد أن أشتري له هذا الدواء .

    أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة : - المعذرة ، ماذا قلتِ ؟ "

    فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية : = شقيقي الصغير و اسمه ( أندرو ) ،

    يشكو من مشكلة في غاية السوء ، يقول والدي أن ثمت ورما في رأسه ،

    لا تنقذه منه سوى معجزة ، هل فهمتني ؟

    إذاً كم هو ثمن [معجزة] ؟

    أرجوك أفدني حالا !

    أجابها الصيدلي مغيرا لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة : - أنا آسف ،

    فأنا لا أبيع [معجزة] في صيدليتي !"

    أجابته الطفلة ملحَّة: = إسمعني ِجيدا ، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء ،

    فقط قل لي كم هو الثمن ! "

    كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث ، فتقدم من الطفلة سائلا : - ما هو نوع[معجزة]

    التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟ "

    أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين: = لا أدري ، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة

    مريض جدا ، قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية ، و لكن أبي أجابها ، أنه لا يملك

    نقودا تغطي هذه العملية ، لذا قررت أن أستخدم نقودي !.

    سألها شقيق الصيدلي مبديا اهتمامه : - كم لديك من النقود يا بنية ؟ "

    فأجابته مزهوة : = دولار واحد و أحد عشرة سنتا ،

    ثم استدركت : " و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت !.." ؛

    أجابها مبتسما : - يا لها من مصادفة ، دولار و أحد عشر سنتا ، هي بالضبط المبلغ

    المطلوب ثمنا ل (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير .

    تناول منها المبلغ بيد و باليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة ،

    طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها ،

    ثم أضاف : - و أريد رؤية شقيقك أيضا .
    =========

    ذلك الرجل كان الدكتور كارلتُن أرمسترنغ ، جراح الأعصاب المعروف .

    و قد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجانا ، و كانت عملية ناجحة تعافى

    بعدها أندرو تماما . بعد بضعة أيام ، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ

    التعرف على الدكتور كارلتون و حتى نجاح العملية و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية ،

    كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة ، و قالت الوالدة في سياق الحديث: " حقا إنها

    معجزة ! "
    ثم تساءلت : " ترى كم كلفت هذه العملية ؟. " رسمت [ تِس ] على شفتيها ابتسامة

    عريضة ، فهي تعلم وحدها ، أن [معجزة] كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتا .
    -------------
    العبرة
    ------------------------------------------------------
    عندما يكون حب الأخرين ..صادقا ..ونابعا من القلب..

    عندها تكون المعجزة .. ولا تكلف الكثير  
    0

    السبت، 6 يوليو 2013

    في قصة روي أن الشمس لم تشرق يوماً في أحد البلاد .



    استيقظ الفلاحون صباحا ليذهبوا إلى الحقول لكن الظلام كان دامساً,

    واستيقظ الموظفون في السادسة ليذهبوا إلى أعمالهم ولكن الظلمة كانت حالكة ,





    واستيقظ التلاميذ ليذهبوا إلى المدارس فلم يستطيعوا .

    وعلى مدى ساعات النهار تعطل كل شيْ , وتوقفت الحياة ,

    وأصاب الناس القلق على زراعتهم ,وارتعشت أجساد الأطفال والعجائز من البرد ,

    ودب الخوف في قلوب الجميع .

    ولما أتى الليل , لم يظهر القمر , فذهب الجميع إلى دور العبادة يرفعون الصلوات ,

    ويرددون الأدعية , ويصرخون ضارعين لتعود الشمس ولم ينم أحد في تلك الليلة

    وفي الخامسة من صباح اليوم التالي أشرقت الشمس في موعدها ,

    فتصايح الناس فرحاً ورفعوا أيديهم إلى السماء , يرددون صلوات الشكر ويتبادلون التهنئة .

    فقال لهم أحد حكماء المدينة :

    لماذا شكرتم الله على طلوع الشمس اليوم فقط ألم تكن تشرق كل صباح !

    تعلم أن تستشعر نعم الله عليك دائما .
    0


    حكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك



    وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام .. كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة فلما أستيقظ الملك من النوم ..

    أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد ..

    فذهبوا ورجعوا وقالوا : نعم … أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد

    وقال له حاشيته : هذه أظغاث أحلام ؟!..



    وفي الليلة الثانية .. رأى الملك نفس الرؤيا .. رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد ..

    وفي الصباح أستيقظ الملك .. وأرسل جنود .. يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ؟!..



    ذهبوا ورجعوا وأخبروه .. أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد ؟؟

    تعجب الملك وغضب فلما كانت الليلة الثالثة .. تكررت الرؤيا ..



    فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد ..

    أمر با أحضار هذه المرأة فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش ..



    فسألها : هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى ؟..

    قالت : يا أيها الملك .. أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن ..

    وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه .. فلا يمكنني أن أعصيك ..



    فقال لها : أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد ؟..

    قالت : والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد .. إلا ..



    قال الملك : نعم إلا ماذا ؟..

    قالت : إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد .. فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض ..

    وبالقرب منه سطل به ماء ..

    وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب .. فلا يستطيع .. بسبب الحبل .. والعطش بلغ منه مبلغ شديد .. فقمت .. وقربت سطل الماء منه .. فشرب من الماء .. هذا والله الذي صنعت ..



    فقال الملك : أييييه .. عملتي هذا لوجه الله .. فقبل الله منك .. وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك .. فلم يقبل الله مني ..

    فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد ..



    الغرض من القصه

    ===========

    سبحان الله… سبحان الله… سبحان الله

    لاتحتقر شيء من الأعمال فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون فيه

    دخولك الجنات أو نجاتك من النيران
    0

    ابتُلي الزوج بعادة سيئة، إلا وهي " التدخين "
    حاولت الزوجة إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع
    اتبعت شتى السبل معه.. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد.. ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب.. ثم التصريح الواضح بأنها عادة سيئة تتلف المال والصحة، وتضايق الآخرين منه لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه
    *******
    ثم اتبعت أسلوب آخر معه، فقالت له: ان المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا.. لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة.. فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا
    ضحك الزوج، وقال: بل ادفع عشر ريالات لكم، واتركوني على راحتي
    استمر الوضع مدة من الزمن، والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً
    ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين.. لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة .. ولكن اعتقادها لم يكن في محله.. فكرت الزوجة بفكرة أخرى، فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم
    وفعلاً، كلما استلمت العشرة ريالات منه، أحرقتها أمامه احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة، فأجابته الزوجة: أنت حر فيما تعمل بنقودك، ونحن أحرار فيما نفعل، بنقودنا فكلانا نحرق النقود، مع اختلاف الأسلوب
    *******
    لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر.. فهذا المال يتعب هو في تحصيله، والزوجة بكل بساطة تحرقه.. فجلس بينه وبين نفسه، وفكر، ثم قال في نفسه: فعلاً الاثنين، هو وزوجته، يقومان بحرق النقود يومياً ولكن الأسلوب هو المختلف فقط.. فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة.. وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك.. الذي يتساهل فيه كثيرون
    *******

    .........منقووووووووووول للفائدة........
    0


    القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .



    وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟

    فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن .

    فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..

    قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما: ماذا تتمنى أيها الرجل ؟

    فقال: أريد حدائق غنّاء ,

    وماذا بعد قال الرجل: إسطبلاً من الخيل, وماذا بعد , قال الرجل: أريد مائة جارية ...

    وماذا بعد أيها الرجل ,

    قال مائة ألف دينار ذهب .ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .

    كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة, ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ, وهو ينفق بعد أن كان يطلب, وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال: يا محمد إنما أنت حمّار, والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....

    فقال محمد: يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة

    فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل, فقال الرجل: إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن

    وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر.. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة, فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار وفعلاً باع الحمار

    وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد. يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف. وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط

    – تخيلوا .. أخواني ... - الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس. ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات, وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة. وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه... فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي , وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية , وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه, وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره, وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده , وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس , حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية, وسميت بالدولة العامرية.

    هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر, واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .

    أخواني ...

    القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له: اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما. أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي.. بنفس العقلية حمّار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..

    قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ... قال الحاجب المنصور: اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا, قال: بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال: كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمّارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال: ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء , فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل: اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب, قال: هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين. قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .

    ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين, قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم (أن الله على كل شيء قدير )

    هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً .

    هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح

    أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..

    أخي ..

    هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

    (( إن الله على كل شيء قدير ))

    وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

    أخي ... ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت
    0


    سخرت من رقص امه فطلقها ليلة الزفاف..



    تلك حادثة غريبة تشد مسامعنا وقلوبنا لحظة مانتلقاها



    ونختزنها في داخلنا



    حادث طلاق عروس من زوجها امام الحضورالفرح اشاد به



    اهل الحي وحكوا عنه كثيرافالعروسان من اسرتين



    شهيرتين..في احدى الدول العربية وذوا حسب ونسب...ولذا



    فالعرس له صدى كبييير بين الحضور ...



    العروسان انتهيا من مشوار الزفاف الى النهاية في الكوشة



    المزدانة بمقعدين ذهبيين وجوارهما الورود وفوقهما



    الاضاءة....متعددة الالوااان..



    الكل يشارك وملامح السعادة ترتسم على وجوه الجميع



    واصوات الفرح تعلو شيئا فشيئا..حتى كانت الليلة بلحظاتها



    الجميلة هي فرحة الانتظار الجميل والحلم القديم واللقاء



    الحميم..!!!



    ام الزوج كانت سعيدة ...فالعريس ابنها الوحيد الذي رزقت به



    وسخرت له كل حياتها حتى اصبح مهندسا ناجحا...وكان املها



    ان تراه عريسا قبل ان يدنو اجلها وبالفعل تحقق لها



    ماارادت...ابنها اصبح عريسا وامام عينيها يجلس في الكوشة.



    هنا قامت ام الزوج في هذه اللحظات لتعبر عن سرورها



    وفرحها بزواج ابنها...



    فزدادت مشاعرهاالفياضة واهتز وجدانها برقصات وتلويحات



    الفرح والدمووع في عينيها والاهازيج ودقات الطبووول..



    لا تغيب عنها فمالت الام يمينا ويسارا وسط سعادة الجميع



    وفرحهم الا العروس التي استهجنت هذا الامر ورفضته ..!!!..



    فمالت على العريس في غضب وقالت.:.قل لامك ان تجلس



    لان رقصها فاشل ولا يناسب الفرح ومقامات الحضوور



    اندهش الزوج واعتبرها مزحة ثقيلة لكنها رفضت بشدة وطالبته



    وهي تصرخ ان يطالب امه بعدم الرقص..



    هنا ينتفض الزوج..>>الله يستر<<وتخونه حكمته فيقوم في



    لحظة غضب وحماقة امام الحضور فيعلن امامهم الطلاق خارجا



    من بوابة الحزن الضيقة متوجها الى حسرة الالم وفيضان



    الجرح..حجته..ان عروسه في يوم الزفاف تحدثت عن امه



    بطريقة شاذة ........فكيف اذا تقدمت الايام والشهور معا



    وانتهت المجاملات والافراح فماذا ستفعل بها وتقوول عنها
    0

    عن الكاتب

    Fixed Menu (yes/no)