الأحد، 16 يونيو 2013

هذه التي ستفتح لي الباب



إتفق زوجان في الصباح التالي لعرسهما أن لا يفتحا الباب لأي زائر كان..

وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما نظره
تصميم لتنفيذ الإتفاق ولم يفتحا الباب.

لم يمض إلا قليل حتى جاء أهل الزوجه يطرقون الباب فنظر الزوج إلى زوجته

فإذا بها تذرف الدموع وتقول والله لا يهون علي وقوف أبواي أمام الباب ولا أفتح
لهما سكت الزوج و أسرها في نفسه وفتحت لأبويها الباب.
مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد وكانت خامستهم طفله فرح بها الأب فرحا
شديداً وذبح الذبائح فسأله الناس متعجبين فرحة الذي غلب فرحته بأولاده الذكور..
فأجاب ببساطه : هذه التي ستفتح لي الباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الكاتب

Fixed Menu (yes/no)